الأحد، 24 أبريل 2016

الفتاة المغتصبة بين ماضى مؤلم ومستقبل مجهول

الفتاة المغتصبة بين ماضى مؤلم ومستقبل مجهول 

 

 

الفتاة المغتصبة بين ماضى مؤلم ومستقبل مجهول

لاشك أنه فى في الآونه الاخيرة تعرضت العديد من الفتيات فى عالمنا العربى الى تلك الفعلة البشعة المعروفة بإسم الإغتصاب , والتى يعتدى فيها ذئب بشرى على فتاة بالإغتصاب الجسدى ليسرق منها أنوثتها وعذريتها ويسرق معها أحلامها التى كانت تخطط لها فى المستقبل مع شريك حياتها ,

وبلا شك فإن السبب فى ذلك هو الانحطاط الأخلاقى الذى أصاب شباب هذا المجتمع العربى نتيجة لإنشغال الأباء بالواقع المؤلم ومشاغل الحياة اليومية والإهمال فى تربية أولادهم من الصغر , وايضا يرجع الى أسباب أخرى مثل الكبت والحرمان من ممارسة حياته الجنسية بشكل طبيعى من خلال الزواج , إلا أن هذا لايبرر على الإطلاق مايفعله الشاب المغتصب لأى فتاة ,
ومن المأسى التى تحدث للفتاة التى تتعرض للإغتصاب هى  إصابتها بحالة نفسية سيئة جدا , وشعورها بالعزلة عن المجتمع ونظرات المجتمع والناس لها بالطبع ستكون مختلفة عن ذى قبل , وهذا يعتبر أقل القليل حيث ان فى بعض المجتمعات المتشددة يعتبر بعض الأباء أن إغتصاب إبنته بمثابة العار الذى يجب غسله بدماء إبنته من خلال قتلها , مع ان المسكينة ليس لها حول ولا قوة وليس لها أى ذنب فيما حدث لها ,
وهنا نطرح على الشباب سؤال هام وحساس ,
هل تقبل الزواج من فتاة تعرضت للإغتصاب ؟  ,

وبفرض أنها كانت مخطوبة لك وكنتم على وشك الزواج وتعرضت للإغتصاب لقدر الله , هل تتزوجها أم تتركها وتبحث عن غيرها للزواج منها ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق